ركوة- مسجد آيا صوفيا هو معلم تاريخي وديني يقع في مدينة إسطنبول التركية، وهو واحد من أشهر المساجد في العالم بسبب تاريخه الطويل وتصميمه الأثري.

يعود تاريخ مسجد آيا صوفيا إلى القرن السادس الميلادي، حيث تم بناء كنيسة باسم "هاغيا صوفيا" على يد الإمبراطور البيزنطي يوستن الثاني.

تم تحويل كنيسة "هاغيا صوفيا" إلى مسجد بعد فتح القسطنطينية من قبل السلطان محمد الفاتح سنة 1453.

وظل آيا صوفيا مسجداً حتى عام 1935، حتى قرر مصطفى كمال أتاتورك، تحويله إلى متحف يتم فيه عرض الفنون والتاريخ والثقافة الإسلامية.

وفي عام 2020، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى.

وجرت صلاة الجمعة الأولى في المسجد في 24 يوليو 2020. وأصبح المسجد مفتوحاً للصلاة والزيارة للجميع.

يعتبر جامع آيا صوفيا واحداً من أهم المعالم السياحية في إسطنبول، ويجذب الآلاف من السياح يومياً، ويمكن أن يصل عدد الزوار السنوي إلى الملايين.

آيا صوفيا معلم تاريخي وديني عريق

يعتبر جامع آيا صوفيا معلمًا تاريخيًا وثقافيًا رائعًا يجذب الكثيرين من المسافرين إلى مدينة إسطنبول، ويتميز بالعديد من الأشياء الهامة والمميزة، ومن أهم ما يميزه:

- تاريخه العريق: يرجع تاريخ بناء آيا صوفيا إلى القرن السادس الميلادي، ومنذ ذلك الوقت وهو شاهد على العديد من الأحداث التاريخية الهامة التي مرت على إسطنبول وتركيا.

- التصميم الأثري: يتميز جامع آيا صوفيا بتصميمه الأثري الفريد، حيث يجمع بين العناصر البيزنطية والإسلامية والعثمانية، ويعتبر نموذجًا للفن الإسلامي والعثماني.

- القبة الشهيرة: تميز المسجد بقبته الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها حوالي 55 مترًا، والتي تعتبر واحدة من أكبر القباب المنحنية في العالم، وتضم في داخلها نوافذ زجاجية تسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى المسجد.

- الفسيفساء: يضم جدران المسجد فسيفساء جميلة وملونة، تعكس الفن البيزنطي والإسلامي، وتعد واحدة من أروع الأعمال الفنية في العالم.

- المكتبة العثمانية: يضم جامع آيا صوفيا مكتبة عثمانية قيمة، تحتوي على العديد من المصاحف النادرة والكتب الإسلامية القيمة والنادرة، وتعتبر مكتبة المسجد واحدة من أكبر المكتبات الإسلامية في العالم.